ماقصة هذه الاختراعات
موضوع علمي طويل منشور في منتدى الملحدين العرب إقتبست منه قسما لعمل موضوعا علميا تساؤليا عن إختراعات مهمة لم تطبق ربما كانت هذه الإختراعات بعضها أو كلها صحيحة وربما خاطئة لا أجزم ولكن في حال لو كانت صحيحة و طبقت لربما هبطت نسبة الفقر والجوع هبوطا كبيرا ولحلت الكثير من المشاكل الإنسانية كالأمراض ولعاش الإنسان برفاهية روحية ومادية وهكذا وعندي في أخر الإقتباسات تساؤلات
الطاقة الكهربائية تنتقل لاسلكياً !؟
هل تعلم يا صديقي العزيز ، و الذي تعيش في العام 2004م ، أن الطاقة الكهربائية يمكن أن تنتقل لاسلكياً ؟! هل تعلم أن هذه التقنية عرفت منذ أكثر من قرن ؟! و تحديداً في العام 1899م ! . حيث قام المخترع العظيم "نيكولا تيسلا " ، (مخترع التيار الكهربائي المتناوب) ، في العام 1899م بابتكار وسيلة تمكّن من خلالها بإرسال 100 فولت من الطاقة الكهربائية ذات التوتّر العالي ، لمسافة 26 ميل دون استخدام أسلاك ! .. و قام بتزويد أحد البنوك بالطاقة الكهربائية لاسلكياً ! حيث أضاءت 200 لمبة و شغّلت محرّك كهربائي كبير ! و لم يهدر من الطاقة المنقولة سوى خمسة في المائة فقط ! ....
و قد تعهّد رجل المال ج.ب مورغان ( صاحب البنك المذكور ) فكرة تيسلا الجديدة ، و التي يمكنها توفير الكثير من الأموال المهدورة في عملية نقل الطاقة بالطريقة التقليدية ، و بالتالي يدر للمتعهّد أموال خيالية ! فأقيم المشروع في " واردن كليف " في نيويورك ، و شيّد بناء غريب الشكل و فيه عواميد ملفوفة بأشباك يصل ارتفاعها إلى 200 قدم ، لكن لسبب لازال مجهولاً حتى الآن ، انسحب "مورغان " من المشروع بشكل مفاجئ في العام 1906م ! . ( هذه أحداث موثقة في أرشيف الصحف و المجلات التي صدرت في تلك الفترة ، لكن للشعوب ذاكرة ضعيفة ! ) . و ضلّ البناء الغير مكتمل مهملاً لفترة طويلة من الزمن إلى أن هدّم تماماً في العام 1917م !. من الذي أوعز للمتعهّد " مورغان " بأن ينسحب من هذا المشروع ؟ ، من له مصلحة في ذلك ؟ ، لماذا حرمت الشعوب من هذه الوسيلة الرخيصة جداً في استخدام الطاقة الكهربائية ؟ .
سببت هذه الحسرة ألماً كبيراً في نفس نيكولا تيسلا . فطالما أراد التفاخر بهذا الإنجاز العظيم . و تخيّل بهجة الجماهير أثناء الإعلان عن هذا المشروع .
لكن سماسرة الخطوط الكهربائية التقليدية اكتشفوا تلك الحقيقة المفاجئة التي سببت لهم الرعب !. الحقيقة فحواها أنه بفضل فكرة تيسلا الجديدة في نقل الطاقة الكهربائية ، يمكن لأي مواطن أمريكي أن ينصب هوائي ( أنتين ) ، و يبدأ باستقبال الطاقة الكهربائية عبر الأثير ! كما يستقبل إرسال الراديو أو التلفزيون !. أي أن الطاقة الكهربائية سوف تتحوّل إلى خدمة غير قابلة للضبط و التحكم ! و قد تتحوّل فيما بعد إلى خدمة مجانية يستفيد منها كل المواطنين !. و هذا لم يرق للقائمين على مؤسسات نقل الطاقة بالوسائل التقليدية ، الذين شعروا بخطر داهم يؤدي إلى إفلاسهم ! أي مليارات من الدولارات سوف تختفي في الهواء فجأة !. فقاموا بالإجراءات اللازمة !.. و حصلت المؤامرة الكبرى ! و اختفى بعدها كل ما له علاقة بمفهوم الطاقة الكهربائية اللاسلكية !.
لكن في السنوات الأخيرة ، اكتشف العلماء ، مثل العالم البروفيسور " جيمس كوروم " ، أن تيسلا استطاع فعلاً إرسال الطاقة الكهربائية لاسلكياً في القرن الماضي !.
يملك العلماء سجلات قديمة تعود لنيكولا تيسلا ، و ذكر فيها ما يشير إلى أنه توصّل إلى معرفة ترددات محدّدة لها علاقة بالموجات الأيونية الأرضية . فعرفوا حينها أن هذه المعلومات الدقيقة لا يمكن لأحد معرفتها لولا نجاحه بعملية إرسال التذبذبات الكهربائية لاسلكياً عبر الأثي
جهاز مضاد للجاذبية
في العام 1923م ، كشفت " الاسطوانات الطائرة " التي ابتكرها " تاوسند .ن. براون " عن العلاقة الخفية بين الكهرباء و الجاذبية !. بعد البحث في هذا المجال لمدة 28 سنة متواصلة ، سجّل براون ابتكارات كثيرة حملت أرقام ( 2.949.550 ـ 3.018.394 و غيرها من براءات اختراع مختلفة تخصّ هذه الظاهرة ) . ابتكر براون هذه الأجهزة و الآلات معتمداً على مبدأ " الدفع الألكتروستاتي ". أوّل تجاربه كانت عبارة عن اسطوانة معدنية قطرها 2 قدم ، تطير حول عامود معدني ، بسرعة 17 قدم في الثانية !. و في تجربة لاحقة ، قام بزيادة قطر الاسطوانة بمعدل الثلث ، و صارت سرعة طيرانها حول العامود هائلة جداً مما جعل السلطات تصادر هذه الفكرة و اعتبارها من الحقائق العلمية السرية جداً ! و تمس بالأمن القومي و الاستراتيجي !. هذا ما أكدته الصحف الصادرة في العام 1956م !.
و قبل موت براون ، في العام 1985م ، تمكن من ابتكار جهاز يمكنه الارتفاع عن الأرض و التحرك باتجاهات مختلفة ! بعد تزويده بالطاقة الكهربائية !.
خلاصة الكلام : لو تم تطوير هذا التوجه العلمي الجديد ، الذي يشار إليه بالكهروجاذبية ، لأصبح لدينا الآن تكنولوجيا مراكب فضائية كهروستاتية متقدمة ! لا تخضع لأي من المبادئ الكهرومغناطيسية المعروفة اليوم !. و يمكن لهذه المراكب أن تندفع بأي اتجاه ! دون تحريك أي قطع ميكانيكية ! و لا مسننات ! و لا مقابض ! و لا عجلات !.
لكن هذه التكنولوجيا وجدت في زمن غير مناسب !.. هذا الزمن الذي تحكمه مصانع الطائرات و السيارات التي تعمل على الوقود التقليدي ، بالإضافة إلى مصانع العجلات ! و غيرها من اقتصاديات عملاقة . كيف يمكن لها أن تسمح بهذه التكنولوجيا التي تمثل خطراً داهماً على وجودها !.....
إن عملية الربط بين القوى الثلاث ، الكهرباء و الجاذبية و المغناطيسية ، قد تم استعراضها من خلال اختبارات و تجارب متعددة عبر السنوات الماضية !. كالتجارب التي استعرضها كل من المخترعين : " ديفيد هامل " من أنتاريو ، و " فلويد ساركي سويت " من كاليفورنيا ، خلال انعقاد مؤتمر علمي يبحث في التكنولوجيات الجديدة في تورونتو بكندا ، عام 1981م .
و " رودلف زينسر " من ألمانيا ، عرض جهاز ( رقم برائة الاختراع : 4.085.384 ) ، استطاع الارتفاع عن الأرض ! و التحرّك باتجاهات مختلفة !. و حسب ما ذكر أحد الشهود الخبراء ( المهندس جورج هاثوي من كندا ) ، على لسان " زينسر " قوله بأن هذا الجهاز يطلق نبضات محدّدة من الموجات الكهرومغناطيسية التي تتخذ شكل هولوغرامي معيّن تعمل على تغيير مجال الجاذبية و تسخيره لصالح حركتها ! فيرتفع عن الأرض و يتحرّك باتجاهات مختلفة حسب الطلب !.
تعاون المهندسان الكنديان " جورج هاثوي " و " جون هوتسون " ، بمنتصف الثمانينات ، في سبيل إقامة تجارب و اختبارات تبحث في قدرة التأثير عن بعد كهرومغناطيسياً !. و تمكّنوا من جعل قطع معدنية ثقيلة ترتفع فجأة و تضرب بالسقف ! مجرّد أن تعرّضت لمجال كهرومغناطيسي !. و هناك بعض القطع المعدنية التي تمزّقت بشكل مدهش ! بعد تعرّضها لمجال كهرومغناطيسي معيّن !. و قد زار هذا المختبر الكثير من الشخصيات العلمية البارزة لمشاهدة تلك التجارب الغريبة . بالإضافة إلى رجال من مؤسسة الدفاع الكندية !
أطباق سيرل الطائرة و مولد
البروفيسور جون ر.ر سيرل ، مخترع من بريطانية ، ادعى بأنه استطاع التغلّب على قوة الجاذبية عن طريق تصميم أطباق مختلفة الأحجام مزوّدة بطاقة غير مألوفة علمياً يطلقها مولد خاص سماه " مولد تأثير سيرل " SEG . فتنطلق الأطباق بسرعات هائلة جداً لدرجة أن بعضها ضاع في الفضاء الخارجي بعد اختراق الغلاف الجوي !.
ادعى سيرل بأنه كشف عن اختراعه الجديد أمام العلماء العاملين في قاعدة أندروز الجوية و أشخاص من الحكومة الكندية !. و أن إحدى هذه الصحون الطائرة استطاعت أن تسافر من مورتيمر ( بريطانيا ) إلى كورنوول ، أي قطعت مسافة 100 ميل تقريباً ، مستغرقة بذلك ثلاثة دقائق فقط ! أي كانت سرعتها تقارب ألفي ميل في الساعة !. و أكد سيرل أن هذه الصحون تستطيع السفر بسرعات أكبر بكثير !.
تحدث سيرل عن إنجازات كثيرة يمكن لمولده تحقيقها ، كقدرته على تزويد مركبات فضائية تسافر بسرعة الضوء في الفضاء الخارجي ! و مركبات تعمل عمل الأقمار الصناعية فتطوف حول الأرض لمدة عشر سنوات دون حاجة لأي طاقة تقليدية أو أعمال صيانة من أي نوع ! و يمكن لمولده الجديد أن يعمل على تزويد المنازل بطاقة كهربائية نظيفة دون الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية !. بالإضافة إلى أن الإشعاعات الأيونية المنبثقة منه لديها قدرات علاجية لكثير من الأمراض الجسدية !..... و القائمة طويلة جداً جداً !....
لكن بالرغم من هذه الإنجازات العظيمة التي قد تقلب طريقة حياة الإنسانية رأساً على عقب ، يبدو أن خلفية سيرل البائسة لا تؤهله لأن يكون من بين صوف الرجال الكبار الذين يحدثون تغييرات جذرية في عالم المعرفة !. فبعد أن اختفي والده الفقير بظروف غامضة ، و سجنت والدته بتهم كثيرة منها سوء التصرف و السلوك ( هذا نموذجي بالنسبة للأسر المعدمة ) ، أودع الطفل جون سيرل في بيت للرعاية و أمضى طفولته و شبابه في بيوت الأيتام إلى أن انطلق منها إلى الحياة .
و رغم أن خلفيته العلمية كانت هزيلة ، لعدم توفر ظروف التعليم المناسبة في صغره ، إلا أن خبرته العملية في الهندسة الكهربائية كانت عظيمة جداً !. فالأحلام التي كانت تراوده منذ طفولته ، بالإضافة إلى الخبرة التي اكتسبها خلال عمله في ورشات و مشاريع كهربائية و إلكترونية مختلفة جعلت منه مخترعاً عظيماً !.
و الذي يزيد من مصداقية هذا الرجل هو تاريخه المهني الحافل . فقد عمل في إحدى الفترات بمشاريع تمديد دارات إلكترونية و كهربائية لقاذفات " فيكتور " البريطانية . و عمل أيضاً في مشاريع تجهيز مدافع عملاقة تابعة لبحرية حلف الناتو بدارات و تجهيزات إلكترونية متطورة !. و عمل في مجال تصنيع التلفزيونات و أجهزة الراديو ، بالإضافة إلى عمله كمهندس ميكانيكي و في مجال الاتصالات اللاسلكية !. و كان طياراً ! و قد حصل على شهادة شرفية من جامعة أوكسفورد برتبة بروفيسور في علم بناء النماذج الرياضياتية و علوم الطاقة !.
حاول جون سيرل جاهداً ، كما فعل أينشتاين ، في ترجمة أفكاره و أحلامه الغريبة إلى معادلات رياضياتية تعتمد على أسس علمية منهجية لكي يثبت صدقيتها . و ربما كانت أفكاره أكثر إثارة من أينشتاين !. اعتمد على أحلامه اعتماداً كبيراً ، فتوصل إلى اكتشاف ما أسماه بقانون المربعات ، فرع جديد في علم الفيزياء . و منه توصل إلى مولده الجديد SEG .
لكن حياة سيرل المفعمة بالاختراعات و الأبحاث العظيمة كانت بنفس الوقت مليئة بالكوارث الكبرى !. فتعرضت ابتكاراته للدمار الكامل ! أما سجلاته التي احتوت على أبحاثه العجيبة فقد حرقت ! و بيعت آلاته التي اخترعها كخرداوات لا قيمة لها ! و منها ما تم تدميره بالكامل أو إخفائه عن الوجود !. حصل ذلك عندما كان حون سيرل قابعاً في السجن ! بتهمة ملفقة وجهتها إليه شركة كهرباء محلية ادعت أنه كان يسرق التيار الكهربائي في منزله دون دفع الفاتورة !!. و بعد احتجازه على ذمة التحقيق لفترة من الزمن ، خرج ليجد أن ابتكاره الجديد قد اختفى تماماً ! ليس له أثر ! لا أساس يثبت وجوده !.. و يبدو أن المؤامرة أكبر من ذلك بكثير . فجميع المقالات و الصور التي ظهرت في الصحف و المجلات التي تناولت اختراعه الجديد قد اختفت من الأرشيفات !!. حتى أن مؤسسة بي . بي . سي للإرسال لا زالت تبحث بين رفوف أرشيفها عن فيلم يظهر ابتكار سيرل العجيب لكنها لم تجده حتى الآن !!؟؟. بحث سيرل عن الأوراق التي حملت توقيعات بعض الشهود المرموقين الذين حضروا تجاربه و دوّنوا بعض الملاحظات العلمية عليها ، لكنه اكتشف أن زوجته قامت بحرق تلك الأوراق جميعاً !. فلم يبقى من هذه الابتكارات العجيبة سوى ادعاءات سيرل المسكين !.
نأخذ مثلاً على ذلك ، رئيس التقنيين في قسم الكهرباء بجامعة سوسكس في بريطانيا ، يدعى غونر ساندبيرغ ، حضر على تجارب سريل و تأثر كثيراً بها حتى أنه حاول جاهداً في حلّ هذا اللغز الذي لا يستند إلى أي تفسير علمي تقليدي إلا أنه فشل في ذلك !. لكنه نكر فيما بعد وجود أي علاقة له بتجارب سيرل ! و صرّح في إحدى المناسبات أنه لم يشاهد سوى قطع مغناطيسية عادية تتذبذب لعدة ثواني فقط !.
يقول سيرل أنه بنى أربعين طبقاً طائراً . قسم كبير منها ضاع بعد أن انطلقت إلى الفضاء الخارجي بسرعة هائلة مما جعله من الصعب التحكم بها !. و شرح مبدأ عملها قائلاً : يحتوي كل طبق على ثلاثة حلقات مغناطيسية تدور حول محور واحد . و دوران هذه الحلقات يشكل طاقة مغناطيسية غريبة تشبه مجال الجاذبية لكنها تتنافر مع مجال الجاذبية التابع للكرة الأرضية كما تتنافر قطعتين مغناطيسيتين متشابهتي القطب . و هذه الطاقة الغريبة تشكل حالة فيزيائية خاصة لا تتوافق مع القوانين الفيزيائية التقليدية ، فهذه الأطباق مثلاً لا تدور حول نفسها خلال تحركها إلا أنها تسير بسرعة خاطفة يصعب قياسها !.
صرح سيرل في مؤتمر دينفر للعلوم الغير تقليدية أنه أقام تجارب أمام ممثلين من حكومتي الولايات المتحدة و كندا . و بعد إقامة التجارب أمام خبراء أمريكان في قاعدة أندروز الجوية علقوا عليها قائلين أن السرعة الهائلة لحركة هذه الآلات تجعله من المستحيل أن تستخدم لنقل الكائنات الحية بما فيها الإنسان ، لأنه سيموت في الحال بسبب قوة الدفع الهائلة بالإضافة إلى ضغط الجاذبية الأرضية !. و قال سيرل رداً على تعليقات الخبراء الأمريكان أن هذه الأطباق خضعت لتجربة أشارت نتائجها إلى عكس ما يستنتجوه ! أي أن الأشياء الموجودة في داخلها لا تتأثر أبداً بسرعة الحركة ! حتى لو كانت هذه المركبة تسير بسرعة الضوء !. لأن الكوة الموجودة في داخلها يصبح لها مواصفات أخرى تماماً تخضع لقوانين فيزيائية خاصة بها !. فالشخص المسافر داخل هذه الكوة لا يشعر بحركة المركبة و لا يتأثر بقوة الدفع الهائلة التي تنتجها !. ( نحن مثلاً لا نشعر بحركة الكرة الارضية رغم سفرها بسرعة كبيرة في الفضاء ) . وضع سريل شروحات رياضية معقدة لا نستطيع ذكرها بالتفصيل ، لكنه قصد بها إثبات فكرة أن المركبة ( أو الطبق الطائر ) المزوّدة بمولد SEG الذي ابتكره تصبح محاطة بمجال كهربائي عالي الكثافة ، و هذا المجال له قطبين : موجب في محيط المركبة و سالب في المركز ، مما يشكل طبقة كثيفة من المجال المغناطيسي حول المركبة ، و يعمل كدرع واقي يحميها مع ركابها من العوامل الفيزيائية الخارجية كالضغط الهائل الذي تولده سرعة الحركة أو مقاومة الجاذبية الأرضية التي تصبح مدمرة خلال السرعة العالية !. أما قوة الدفع التي تحرّك الطبق إلى الأمام خلال مسيرته فتعتمد على الحركة التلقائية الدائمة ! ( هذه الحركة لازالت مستحيلة علمياً ) . تحصل تلقائياً بعد أن يصل الصحن إلى سرعة معيّنة خلال الطيران و عندها يبدأ مولد SEG بجمع الإلكترونات من المجال المحيط بالطبق ثم يكثفها ثم يخرجها على شكل طاقة هائلة !. و الغريب في الأمر هو أن أطباق سيرل خلال تحركها السريع كانت درجة الحرارة المحيطة بها تنخفض بشكل كبير ! و هذه الظاهرة مشابهة لتلك التي تخص مركبات المخلوقات الفضائية حيث اكتشف وجود قطع جليدية في مكان هبوطها !. هل يعقل أن الأطباق الطائرة التابعة للمخلوقات الفضائية تعمل على ذات المبدأ الذي اكتشفه سيرل ؟!.
لكن عن ماذا نتكلّم ؟.....
حركة مضادة للجاذبية ؟!... السفر بسرعة الضوء ؟!.... الإبحار في الفضاء بسرعات هائلة ؟!... هذا الكلام يستحيل تصديقه !.. على الأقل في الوقت الحاضر . هذه الرواية لا يمكن أن تكون أكثر من حبكة سيناريو لفيلم سينمائي لا أكثر و لا أقل . تتمحور قصته حول البطل جون سيرل ... رجل لامع .. لكنه بسيط ... يواجه البيروقراطية العلمية المتعصبة بمفرده ... رجل صغير ذو أحلام كبيرة .. و رؤية علمية ثاقبة تتجاوز واقعه العلمي بكثير ... لدرجة أنهم اعتبروه مجنوناً أو مهرطقاً علمياً أو حتى دجالاً .. لا يصدقه أحد .. رجل نزيه ... و زوجة غبية حمقاء .. لا تفهم ... يرمونه في السجن بتهمة ملفقة .. لكنه في الحقيقة سجن و أهين لأنه اكتشف تكنولوجيا جديدة تتجاوز الحاضر بكثير .. راودته في أحلام طفولته ... وحي نزل عليه من السماء ... أطباق طائرة !.. طاقة كهربائية حرة !....
كل أعماله دمرت على يد رجال الظلام ... قوى الشر المطلق ... البيروقراطيين العلميين ... بارونات النهب و اللصوصية ... الذين هددت إمبراطورياتهم و اهتزّت عروشهم بعد هذا الاكتشاف العظيم .... لكنهم ربحوا المعركة ... كما هي العادة دائماً .. و دمروا أعماله و حرقوا أبحاثه بالكامل .. و جعلوه يبدو كالأحمق .. لا يصدقه أحد ..
أليست هذه رواية سينمائية من الطراز الأوّل ؟! كيف لنا أن نصدقها على أنها قصة واقعية حصلت فعلاً ؟.... لكن جون سيرل موجود بالفعل ! و تاريخه المهني الحافل يضفي على أقواله بعض المصداقية ! أليس كذلك ؟ و يجب أن لا ننسى إعتراف الصحف و المجلات بأنها أجرت تحقيقات صحفية حول ابتكاره الجديد لكنها لم تنشرها ! و ضاعت تلك التحقيقات مع الصور في الأرشيفات ! و لا زالت مؤسسة البي . بي . سي تبحث عن الفيلم الضائع في أرشيفها ... و لم تجده حتى الآن !.. أما الشعوب و الجماهير ، فقد نسيت ذلك الرجل البائس الذي يدعى جون سيرل و ابتكاره السخيف ... ربما إلى الأبد !..
الترددات الشديدة الانخفاض
أوّل ما سمعنا عن هذا النوع من الترددات هو حين أقام المخترع الإيطالي " ماركوني " ( مبتكر إرسال الراديو ) ، في العام 1936م ، أبحاث تتناول ترددات تتميّز بشدّة الانخفاض ELF ، و بعد اختبارها أثبتت هذه الموجات الإشعاعية قدرتها على اختراق الحواجز المعدنية ! و يمكنها تعطيل المحرّكات و التجهيزات الكهربائية المختلفة مجرّد التعرّض لها ! بالإضافة إلى جميع المحركات الأخرى التي تعمل على الوقود و المجهّزة بدارات كهربائية ! .. لكن أبحاث ماركوني فقدت أثناء الحرب العالمية الثانية ، و لم تظهر للعلن منذ ذلك الوقت !.
عادت للظهور من جديد على يد الدكتور " أندريجا بوهاريتش " بين الخمسينات و الستينات من القرن الماضي . لكنه كان يدرس مدى تأثيرها على الدماغ و الجسم الإنساني !.
توصّل هذا الرجل إلى اكتشاف مثير فحواه أن مزاج الإنسان يتغيّر عند تعرّضه لموجات ELF . فعندما يتعرّض مثلاً لـ 7.83 HZ يشعر بالسعادة و الانسجام مع الطبيعة المحيطة ( هذه الحالة تتشابه تماماً مع حالة البحران عند المتصوّفين أو النائمين مغناطيسياً . أي أنهم مستعدون لتلقي أي إيحاء أو أمر و من ثم تنفيذه حرفياً ) . أما إذا تعرّض إلى ترددات 10.80 HZ يؤدي ذلك إلى مزاج عدواني و سلوك تخريبي متمرّد . و عندما يتعرّض لتردد 606 HZ يسبب الشعور بالاكتئاب !.
استطاع بوهاريش أيضاً ، أن يحدث تغييرات في تركيبة الحمض النووي و الـ أر.أن.أي في الجسم الذي تعرّض لهذه الترددات !. و كذلك التأثير على الجراثيم و الخلايا السرطانية و الفيروسات . أي أنه يستطيع التحكّم بصحّة الإنسان ! إما سلباً أو إيجاباً !.
عرض بوهاريش نتائج أبحاثه على قيادات عسكرية رفيعة في الولايات المتحدة لكنهم لم يصدقوه . فقام بعرضها للبيع لشخصيات رفيعة من دول غربية أخرى . لكن الحكومة الأمريكية ( وكالة المخابرات ) قامت بإحراق منزله في نيويورك من أجل إسكاته فهرب إلى المكسيك !. لكن بطريقة غامضة ، حصلت الاتحاد السوفييتي على هذه التكنولوجيا . و راحت تستخدمها في مجالات سرية كثيرة . فاستخدمتها مثلاً ضد السفارة الأمريكية في موسكو عام 1976م . و بدأ الموظفون يدخلون في حالة غيبوبة مشابهة لحالة السكر و راحوا يتكلمون أموراً كثيرة و يتصرفون دون وعي . ( هذا حادث موثّق ) .
و قد استخدمها الروس و الكوريين الشماليين في جلسات التحقيق لاستخلاص المعلومات من الموقوفين !. و اكتشفت إحدى هذه الأجهزة الخطيرة في إحدى الكنائس الأمريكية ! كان الكهنة يستعينون بها لجعل المصلّين يؤمنون بكل كلمة يقولونها !.
تشير التسريبات الكثيرة حول هذا الموضوع إلى أن هذه التكنولوجيا قد تطوّرت إلى مرحلة خطيرة جداً !. و الحكومات الغربية ( خاصةً بريطانبا و أمريكا ) تستخدمها ضد شعوبها !.
ذكرت صحيفة " ذي سيدني مورنينغ هيرالد " الصادرة في 21 آذار 1983م في إحدى مقالاتها عن الدكتور المصري نسيم عبد العزيز النويجي ، يقول أنه هناك أقمار صناعية روسية تديرها أجهزة كمبيوتر متطوّرة جداً ، تستطيع إرسال أصوات بنفس لغة الشخص ، و تتداخل هذه الأصوات مع أفكار الشخص الطبيعية لتشكّل بالتالي أفكار اصطناعية تقوم بالتحكم به تماماً !. حتى أن هذه الترددات الصوتية الخاصة تستطيع إقناع الشخص ، أو حتى جمهور كامل ، بالانتحار !.
مراجع كثيرة تعتمد على أقوال شخصيات علمية و سياسية مرموقة تؤكّد أن الكثير من المجموعات الأصولية ( المشبوهة ) في العالم يتم التحكم بهم عن طريق هذه التكنولوجيا السريّة !. يتم زرع دارات إلكترونية صغيرة جداً ( بقطر الشعرة الواحدة ) في أدمغتهم عن طريق حقنها بالإبر أو أي وسيلة أخرى لا يتنبه لها الشخص ، و من ثم تعمل هذه الدارة كجهاز استقبال يمكنه تلقى الترددات القادمة من الأقمار الصناعية !. و الكثير من قيادات تلك المجموعات لازالت مقتنعة حتى هذه اللحظة بأنهم يستلهمون الوحي من الله ! لكنهم يجهلون أن الأصوات التي يسمعونها في عقولهم هي عبارة عن أفكار اصطناعية مزروعة في أدمغتهم بواسطة موجات ELF
الانصهار البارد
تسمى هذه الظاهرة التكنولوجية في اليابان بالطاقة الهيدروجينية الجديدة . تعمل هذه الطريقة الجديدة على انصهار النواة الذرية دون استخدام أي من الوسائل التقليدية المعروفة ( الحرارة المرتفعة أو الضغط العالي ) .
جميعنا نظنّ أن شركات النفط العملاقة تعمل على تمويل أبحاث علمية مختلفة تهدف إلى إيجاد سبل جديدة تساعد على تقدم الإنسانية و رفاهيتها ... هذا كلام فارغ !. إن ما يحاولون إقناعنا به في وسائل الإعلام المختلفة ( المحافظة على البيئة ، رعاية أبحاث علمية ، تمويل مختبرات ، و غيرها من مسرحيات ) هو هراء !.
الفضيحة الكبرى التي كادت أن تفلت من نطاق السرية و الظهور للعلن حصلت بين اليابان و الولايات المتحدة منذ عدة سنوات !. تم إجراء تجربتين ناجحتين في عملية استخلاص الطاقة الهيدروجينية النظيفة ، لكنها أقمعت فوراً ! و لوحق مبتكريها ! و شهدت هاتين الدولتين تحركات استخباراتية نشطة في تلك الفترة ! و أخمدت هذه التجارب المخبرية الناجحة قبل ظهورها للعلن !. و علّق أحد محرري الصحف على هذه العملية السريّة بأنها مشابهة لفضيحة واتر غيت المشهورة ! مع أنها تبدو أكبر و أعظم و أكثر وقعاً على النفوس !. لكنها أخمدت تماماً و لم يفسح لها المجال للخروج إلى العلن !.
تشهد هذه الأيام صراعاً خفياً بين العمالقة الاقتصاديين . شركات الطاقة القديمة من جانب ، و شركات تبحث عن الطاقة البديلة من جانب آخر !. أما النتيجة التي ستحدد مصير البشرية جمعاء ، فتعتمد على من يخرج من هذا الصراع منتصراً !.
تجارب كثيرة حول العالم ، و عبر السنين الماضية ، أشارت إلى وجود هذا النوع من الطاقة النظيفة . خلال انعقاد المؤتمر الدولي الخامس حول موضوع الانصهار البارد ، في مونتيكارلو ، أقيمت تجربة و أثبتت نجاحها بامتياز !.
و قامت الشركة العالمية " لتكنولوجيات الطاقة النظيفة " ، مركزها فلوريدا ، بعرض تجربة تظهر عملية الانصهار البارد لخلية تطلق طاقة ، تفوق تلك التي زوّدت بها بعشرة مرّات !.
تشهد هذه الأيام العديد من تجارب علمية و أبحاث مختلفة تقوم بها بعض الشركات التي تتخذ هذا التوجه الجديد بشكل جدّي . ما الذي يسبب النواة الذرية بالانصهار و إطلاق طاقة دون استخدام كميات هائلة من الحرارة أو الضغط العالي ؟. هذا هو السؤال الذي أوقع العلماء في حيرة كبيرة !.
ربما هو عبارة عن حافز لازال مجهولاً في العالم النووي الغامض ! أو ربما يتشابه مع ذلك الحافز المجهول الذي يشار إليه بنقطة الصفر الكمية !. لا نريد الخوض في هذا المجال الفيزيائي المعقّد . لكن المهم هو أننا أمام طاقة جديدة تم التوصل إليها عملياً في الورشات الفنية قبل أن يتوصّل العلماء إلى تفسيرها نظرياً في مجالسهم و صالوناتهم العلمية المنهجية التقليدية !
.