نساء..القصر .

علشان خاطر رنا واحمد انا هكتب ليكم جزء من الرواية
بالاخص جزء من الفصل الاول .... لكن رنا للاسف بتمتحن فعلشان كده مش هقدر ارفعها
لكــــــــــــــــــــــن لو اول واحد يرد كتب انى ارفعها هرفعها
اوك
وسورى يا رنا
وعموما انا جددتها يعنى هى كانت فى زمن قديم شوية لكن انا غيرتها لتلائم الزمن اللى انا بعيش فيه علشان تكون تعبيراتى اصدق وكمان نهايتها هتعجبكوا اوووى ...
أينعم انا لسه ما خلصتهاش لكن لقيت فكرة للنهاية
اوك

لا مع تحياتى لرنا انتى مش كل شويه تشويقنا هى مش هتتشال وبعدين رنا معندهاش مشكله
هتخش عاااااااااادى معلش يارنا بس ياريت ترفعيها يا غاده انا لما لقيت مساهمة باسم نساء القصر قولت غادة رفعتها وشكرااااااااااااااا وعلى فكره الموقف ده حصل والمدرس ير الحصه وخرج

ماشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
بس لازم تعرفوا انها بتتكلم عن حياة عادية جداااا وهى طويلة فمتزهقوش
اوك
نبدأ

((برودة قاسية تهب معلنة قدوم الشتاء ... ، ورياح عاصفة تحدث صريرا كأنه بوق يرحب به ، فما أشد قسوة ليالى الشاء الثقلية الهادئة ، فإن برودتها قادرة على قتل القلوب النابضة
وبالرغم من كل ذلك كانت هناك عيون متألقة تنبض دفء بالرغـــــم من شـــــدة البرودة .. فما أجملها وما أدفئها إنها عيون ساحرة تترسم فى وجــــه غامض ملئ بالآلام والكتمان .. خجول كفتاة فى الخامسة عشر ينساب عليه الشعر الحريرى كشلال من الليل الاسمر القاتم ليضيف الى جماله جمالا ..تداعبه أصابع باردة لإمراءة فى سن الآربعين ...طغت بها الايام وأسرتها فى قصر ماضى الاحزان ،فياويل هذه الجميلة من قسوة الزمان ...
وبحركة شبه آليه انتهت "فريدة" من تهيئه نفسها ، وهبت امام امام المرآة برشاقة بالغة ونظرت الى وجهها البارد ثم أطلقت تنهيدة ظهر بعدها شبح ابتسامة على وجهها مع محاولة فاشلة لإخفاء آلآمها ، فتمتمت محدثة نفسها
(سيسير كل شئ على مايرام )
وفجأة دق جرس الباب معلنا قدو م العائلة ..فأسرعت "فريدة" الى الباب وقلبها يخفق والبثت أن فتحته حتى ظهر أمامها عائلة صغبرة مكونة من 3 أفراد وما إن راءوها حتى قالت الوالدة
( عيد ميلاد سعيد يا خالتى )
وأسرعت الفتاة الصغيرة الى جدتها بشغف بالغ قائله
( بل عيد ميلاد سعيد ى أنا وجدتى )
وقبل أن تنهى كلامها نظرت اليها أمها قائلة
( الم أقل لكى يا "ريم" أن تناديها خالتى لماذ تحاولى دائما ان تعطيها سنا أكبر من سنها ) فأجابت "فريدة" وهى تغلق الباب خلفهم وتشير بيدها الى غرفة الجلوس
(لا بإس يا "سمر" دعيها تنادينى كما تشاء )
وتوجه الجميع الى غرفة الجلوس كانت واسعة وبها أثاث فخم كأنه كان لأحد ..
الملوك تحيط به الفازات والتحف المدهبة التى تعطى انطباع مهيب للغرفة بالأضافة الى كآبته وما إن دخل الجميع الغرفة حتى ترصدت عينا "سمر" بالصور المعلقة التى تظهر فتاة فى منتصف العشريين واقفة الى جانب شاب وسيم ... فالتفتت اليها "فريدة " قائلة
( لقد كان ذلك منذ زمن بعيد )
فظهر على وجه "سمر" حمرة خجل حياءا من نظراتها .. واستكملت "فريدة" قائلة
-(لقد كانت أختى رشيدة منذ الصغر واعية لما حولها ومدركة لطبيعة الحياة بالأضافة الى تحملها المسئولية ومواجهتها المصاعب ..)
وقد كان تأثير هذه الجملة واضحا حيث دب الحزن فى صدور الجميع ، فعلق "صلاح" مغيرا مجرى الحديث
-(يا ترى أين "تامر "؟! أظنه قد تأخر على غير المعتاد ...سيظل طوال عمره أسيرا للخرافات التى تملأ عقله )
فقالت "سمر" :
-(لا تتكلم بهذه الطريقة على أخى فأنت تعلم أن تفكيره رشيد )
فتمتمت "ريم" قائلة :
-(حتى فى مسألة الزواج ؟!)
فساد الصمت برهه من الوقت ثم فجأة أنفجر الجميع ضاحكا ..حتى "فريدة" ظهرت كما لو أنها تخلت عن ولو للحظة عن آلامها ... فقد كان ل"تامر" العديد من المواقف المضحكة والمحيرة فى نفس الوقت ..وبعد فترة من الحديث عن "تامر".... سمعوا دقا للباب بعنف وكأنما يريد الطارق ان يحطمه نظرا لغيظ مكبوت داخله ، فاتجهت "سمر" الى الباب وما ان فتحته حتى قالت فى دهشة -
("تامر" يا أخى لقد أشتقت اليك كثيرا)
وعانقته بحب ثم دخلا الى غرفة الجلوس وما أن رآه "صلاح" حتى انطلق نحوه وعانقه ثم ربت على كتفيه قائلا-
(أين كنت ؟!الا نراك الا فى الاعياد فقط )
فرد "تامر" وهو يداعب "ريم" :
-( أعتذر عن تأخرى يا "صلاح" فأنت تعلم طبيعة العمل ..فهم يقومون بطحننا ثم نثر بقايانا على أموالهم أولئك الأغنياء الملاعيين )
فرد "صلاح" بإيماءه مؤيدة وهنا تدخلت "ريم" فى الحوار قائله:
-(الا يجب ان نمنعهم من طحنك انت وغيرك ياخالى ألن يأتى اليوم الذى نقف فيه فى وجههم دون خوف منهم او من انقطاع أموالهم عنا )
فرد"صلاح " قائلا :
-(يجب علينا أن نتحلى بالصبر يا "ريم" فكما قولتى أموالهم هى التى تمنحنا مستلزمات العيش )
فردت "ريم"
-(ولكن لماذا يا أبى نظل فقراء وهم يزدادون فى غناهم حتى لو تحسنت معيشتنا فهم يفوقونا بكثير )
فقاطعها والدها قائلا:
-(هذا يكفى يا "ريم " )
فردت عليه "فريدة " بنبرة محذرة :
-(دعها تقول ما تشاء يا "صلاح" دعها تعبر كما تريد دعها تفكر وتحلم وتخطط ...هلك الوطن من دون الشباب )
فقاطعتهم "سمر" قائلة :
-(هذا يكفى لقد سئمت هذه الاقاويل كلام بلا فعل فما الفائدة )

.................................................................................................................................

وبيتهيقلى انا كمان ان كده كفاية
صراحة انا تعبت من الكتابة
لكن لو عجبتكم اكملها
اوك

على فكرة يا جماعة دى مجرد صفحتين من الفصل الاول
وهى حوالى من 15 ل 20 فص
عموما يا رب تعجبكوا
وسورى عالتاخير

وااااااااو يا غاده انتى الى كتباها
روووووووووووووووووووووووووووووووووعه جداااااااااااا ماشاء الله عليكى
وعااااادى يا غاده ولا يهمك انتى خااالص امتحاناتى والله عاااااادى
وانا كمان بطالب زى احمد واكترررر انك ههههه ترفعى باقى الروايا وانا قرأت الجزء ده وانتى بقى كملى لنا باقى الفصل كلللللللله
و بجد كملى يلا
وتسلم ايدك يا جميل على الكتابه تعبناكى معانا

تفسير بسيط

طبعا باين من كلامى عن الشتاء انه عهد ظلم الحكومة ...
و"ريم" هى طبعا شباب الثورة الحر اللى بقول رايه بكل حريه بالاضافة الى تفكيره المستمر
و"تامر" هو الجيل اللى اتظلم من الحكومة واتهضم حقه
وطبعا "سمر" و"صلاح" هما اولياء امور شباب الثورة اللى كل همهم حماية اولادهم
و"فريدة" اللى عايشة فى عالم الاحزان ومستنية زعيم راحل لنجدتها
على فكرة زمن الروايه دى هو سنة 2000
وبعد 11 سنة "ريم " هى اللى هتقوم بالثورة الى جانب "تامر"
بس
انا شكلى حرقتهالكو
ههههههههههههه
عموما اتمنى انها تعجبكوا
انا شكلى هغير اسمها
؟؟!!!!!!!!!!!

وعلى فكرة هى بتتكلم عن السيدات فقط يعنى كل ابطالها نساء "قريدة و ريم و "و"نبيلة "أخت فريدة
وكمان والدتهم "شادية" ... وبعتذر لانى بصراحة اظهرت الرجال فيها بشكل سلبى جدااااا
هههههههههههه

وبعدين انا لازم أشوق يا رنا انا يمكن ارفع الجزء الاول لكــــــــــــــــــن مش هتقريها ولا تشوفيها بعينك غير لما ترجعى ...
اوك
ويعنى انتى كنتى مفكرة موهبتى من فراغ ولا ايه ؟! (غرور صح )

وانا كمان شوية هرفع ليكم بقية الفصل الاول