مدرسة ميت كنانة الريفية الاعدادية
أنت غير مسجل لديناللتسجيل إضغط .....هنـــالاتنسونا من صالح دعائكم ....رضا منتصر
مدرسة ميت كنانة الريفية الاعدادية
أنت غير مسجل لديناللتسجيل إضغط .....هنـــالاتنسونا من صالح دعائكم ....رضا منتصر
مدرسة ميت كنانة الريفية الاعدادية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة ميت كنانة الريفية الاعدادية

منتدى تعليمى تربوى ثقافى يسعى لنشر ثقافة الجودة
 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلدخولأحدث الصورمجلة الريفية
رمضان كريم وعام دراسى سعيد
دعوة لجميع اعضاء المجتمع المحلىلمشاركة المدرسة 
لتحقيق الجودة والاعتماد التربوى
              ( قائدفريق المشاركة المجتمعية// رضامنتصر)

      

      

      

   

يسعد المدرسة ان تعلن عن فتح المكتبة للاطلاع والاستعارة
ومعامل الحاسب للتدريب لجميع الفئات من ابناءالقرية
ويسعدنا الاعلان عن قرب اعادة افتتاح المنتدى الاجتماعى
 بعد انتهاء اعمال الصيانة اعتبارا من اول مايو 2010
برجاء سرعة الاشتراك اوسداد الاشتراكات للاعضاء القدامى

المواضيع الأخيرة
» مسابقة اوائل الطلبة التيرم الاول 2013/2014
قصيدة فى القدس ........للشاعر الفلسطينى تميم البرغوثى I_icon_minitimeالأربعاء 11 ديسمبر 2013, 10:37 am من طرف Ø±Ø¶Ø§ منتصر

» مسابقة اوائل الطلبة التيرم الاول 2013/2014
قصيدة فى القدس ........للشاعر الفلسطينى تميم البرغوثى I_icon_minitimeالثلاثاء 10 ديسمبر 2013, 8:08 pm من طرف Ø±Ø¶Ø§ منتصر

» أنماط القيادة فى اتخاذ القرارات الإدارية
قصيدة فى القدس ........للشاعر الفلسطينى تميم البرغوثى I_icon_minitimeالأحد 21 أبريل 2013, 10:18 am من طرف اعتماد يحيى

» التغيير وإدارة التغيير في الإدارة المدرسية الحديثة
قصيدة فى القدس ........للشاعر الفلسطينى تميم البرغوثى I_icon_minitimeالأحد 21 أبريل 2013, 10:17 am من طرف اعتماد يحيى

» مفهوم القيادة وعناصرها وانماط القادة
قصيدة فى القدس ........للشاعر الفلسطينى تميم البرغوثى I_icon_minitimeالأحد 21 أبريل 2013, 10:12 am من طرف اعتماد يحيى

» تعريف القيادة
قصيدة فى القدس ........للشاعر الفلسطينى تميم البرغوثى I_icon_minitimeالأحد 21 أبريل 2013, 10:09 am من طرف اعتماد يحيى

» واجبات المعلم فى المدرسة الفعالة
قصيدة فى القدس ........للشاعر الفلسطينى تميم البرغوثى I_icon_minitimeالأحد 21 أبريل 2013, 10:07 am من طرف اعتماد يحيى

» دور مدير المدرسة في التطوير والتغيير في عصر المعرفة
قصيدة فى القدس ........للشاعر الفلسطينى تميم البرغوثى I_icon_minitimeالأحد 21 أبريل 2013, 10:05 am من طرف اعتماد يحيى

» صور جماعية للمكرمين والرواد والاخصائى والمديرة
قصيدة فى القدس ........للشاعر الفلسطينى تميم البرغوثى I_icon_minitimeالخميس 04 أبريل 2013, 11:54 am من طرف Ø±Ø¶Ø§ منتصر

رؤية المدرسة

نتطلع أن تكون المدرسة رائدة متميزة محفزة للتعليم والتعلم ، سمتها التميز والإبداع ، غايتها متعلم مؤهل فعال منتمى لدينه ووطنه في ظل مشاركة مجتمعية فعالة.

رسالة المدرسة

تلتزم المدرسة بتحقيق الرؤية عن طريق :-

1- جعل المعلمين بالمدرسة ذوى خبرة مهنية مستدامة ومتطورة .

2- استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية ( التعلم النشط ).

3- تشجيع المتعلم على الإبداع والابتكار والتميز.

4- بث روح الولاء والانتماء للوطن.

5- أن يكون هناك تواصل بين المدرسة والمجتمع والمجتمع و المدرسة      ( المشاركة المجتمعية ).


 

 قصيدة فى القدس ........للشاعر الفلسطينى تميم البرغوثى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نوجا




عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 07/08/2009

قصيدة فى القدس ........للشاعر الفلسطينى تميم البرغوثى Empty
مُساهمةموضوع: قصيدة فى القدس ........للشاعر الفلسطينى تميم البرغوثى   قصيدة فى القدس ........للشاعر الفلسطينى تميم البرغوثى I_icon_minitimeالإثنين 29 مارس 2010, 10:31 pm







فى القدس








مَرَرْنا
عَلــى دارِ الحبيب فرَدَّنا

عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُها
فَقُلْتُ لنفســي: رُبما هِيَ نِعْمَةٌ
فماذا تَرَى في القدسِ حينَ تَزُورُها



تَرَى
كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ



إذا ما
بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها



وما كلُّ
نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها تُسَرُّ



ولا كُلُّ
الغـِيابِ يُضِيرُها



فإن
سـرَّها قبلَ الفِراقِ لِقاؤُه



فليسَ
بمأمـونٍ عليها سـرُورُها



متى
تُبْصِرِ القدسَ العتيقةَ مَرَّةً



فسوفَ
تراها العَيْنُ حَيْثُ تُدِيرُها



***


في القدسِ،
بائعُ خضرةٍ من جورجيا بَرِمٌ بزوجته



يفكرُ في
قضاءِ إجازةٍ أو في طلاءِ البيتْ



في القدس،
توراةٌ وكهلٌ جاءَ من مَنْهاتِنَ العُليا يُفَقَّهُ فتيةَ البُولُونِ في أحكامها



في القدسِ
شرطيٌ من الأحباشِ يُغْلِقُ شَارِعًا في السوقِ،



رشَّاشٌ
على مستوطنٍ لم يبلغِ العشرينَ،



قُبَّعةٌ
تُحَيِّي حائطَ المبكَى،



وسياحٌ من
الإفرنجِ شُقْرٌ لا يَرَوْنَ القدسَ إطلاقًا



تَراهُم
يأخذونَ لبعضهم صُوَرًا مَعَ امْرَأَةٍ تبيعُ الفِجْلَ في الساحاتِ طُولَ اليَومْ



في القدسِ
دَبَّ الجندُ مُنْتَعِلِينَ فوقَ الغَيمْ



في القدسِ
صَلَّينا على الأَسْفَلْتْ



في القدسِ
مَن في القدسِ إلا أنْتْ
!


***


وَتَلَفَّتَ
التاريخُ لي مُتَبَسِّمًا



أَظَنَنْتَ
حقًا أنَّ عينَك سوفَ تخطئهم
! وتبصرُ غيرَهم


ها هُم
أمامَكَ، مَتْنُ نصٍّ أنتَ حاشيةٌ عليهِ وَهَامشٌ



أَحَسبتَ
أنَّ زيارةً سَتُزيحُ عن وجهِ المدينةِ، يا بُنَيَّ، حجابَ واقِعِها السميكَ



لكي ترى
فيها هَواكْ



في القدسِ
كلُّ فتىً سواكْ



وهي
الغزالةُ في المدى، حَكَمَ الزمانُ بِبَيْنِها



ما زِلتَ
تَرْكُضُ إثْرَهَا
(خلفها) مُذْ وَدَّعَتْكَ بِعَيْنِها


فارفق
بِنَفسكَ ساعةً إني أراكَ وَهَنْتْ



في القدسِ
من في القدسِ إلا أَنْتْ
!


***


يا كاتبَ
التاريخِ مَهْلاً، فالمدينةُ دهرُها دهرانِ



دهر أجنبي
مطمئنٌ لا يغيرُ خطوَه وكأنَّه يمشي خلالَ النومْ



وهناك
دهرٌ، كامنٌ متلثمٌ يمشي بلا صوتٍ حِذار القومْ



والقدس
تعرف نفسها
..


فاسأل هناك
الخلق يدْلُلْكَ الجميعُ



فكلُّ شيء
في المدينة



ذو لسانٍ،
حين تَسأَلُهُ يُبينْ



في القدس
يزدادُ الهلالُ تقوسًا مثلَ الجنينْ



حَدْبًا
على أشباهه فوقَ القبابِ



تَطَوَّرَتْ
ما بَيْنَهم عَبْرَ السنينَ عِلاقةُ الأَبِ بالبَنينْ



في القدس
أبنيةٌ حجارتُها اقتباساتٌ من الإنجيلِ والقرآنْ



في القدس
تعريفُ الجمالِ مُثَمَّنُ الأضلاعِ أزرقُ،



فَوْقَهُ ـ
يا دامَ عِزُّكَ ـ قُبَّةٌ ذَهَبِيَّةٌ،



تبدو،
برأيي، مثل مرآة محدبة ترى وجه السماء مُلَخَّصًا فيها



تُدَلِّلُها
وَتُدْنِيها



تُوَزِّعُها
كَأَكْياسِ المعُونَةِ في الحِصَارِ لمستَحِقِّيها



إذا ما أُمَّةٌ
من بعدِ خُطْبَةِ جُمْعَةٍ مَدَّتْ بِأَيْدِيها



وفي القدس
السماءُ تَفَرَّقَتْ في الناسِ تحمينا ونحميها



ونحملُها
على أكتافِنا حَمْلاً إذا جَارَت على أقمارِها الأزمانْ



في القدس
أعمدةُ الرُّخامِ الداكناتُ



كأنَّ
تعريقَ الرُّخامِ دخانْ



ونوافذٌ
تعلو المساجدَ والكنائس،

أَمْسَكَتْ بيدِ الصُّباحِ تُرِيهِ كيفَ النقشُ
بالألوانِ،



وَهْوَ
يقول:
"لا
بل هكذا"



فَتَقُولُ: "لا بل هكذا"


حتى إذا
طال الخلافُ تقاسما



فالصبحُ
حُرٌّ خارجَ العَتَبَاتِ لَكِنْ



إن أرادَ
دخولَها



فَعَلَيهِ
أن يَرْضَى بحُكْمِ نوافذِ الرَّحمنْ



***


في القدس
مدرسةٌ لمملوكٍ أتى مما وراءَ النهرِ،



باعوهُ
بسوقِ نِخَاسَةٍ في إصفهانَ لتاجرٍ من أهلِ بغدادٍ



أتى حلبًا
فخافَ أميرُها من زُرْقَةٍ في عَيْنِهِ اليُسْرَى،



فأعطاهُ
لقافلةٍ أتت مصرًا



فأصبحَ
بعدَ بضعِ سنينَ غَلاَّبَ المغولِ وصاحبَ السلطانْ



***


في القدس
رائحةٌ تُلَخِّصُ بابلاً والهندَ في دكانِ عطَّارٍ بخانِ الزيتْ



واللهِ
رائحةٌ لها لغةٌ سَتَفْهَمُها إذا أصْغَيتْ



وتقولُ لي
إذ يطلقونَ قنابل الغاز المسيِّلِ للدموعِ عَلَيَّ
:
"لا تحفل بهم"



وتفوحُ من
بعدِ انحسارِ الغازِ، وَهْيَ تقولُ لي
:
"!أرأيتْ"



***


في القدس
يرتاحُ التناقضُ، والعجائبُ ليسَ ينكرُها العِبادُ،



كأنها
قِطَعُ القِمَاشِ يُقَلِّبُونَ قَدِيمها وَجَدِيدَها،



والمعجزاتُ
هناكَ تُلْمَسُ باليَدَيْنْ



في القدس
لو صافحتَ شيخًا أو لمستَ بنايةً



لَوَجَدْتَ
منقوشًا على كَفَّيكَ نَصَّ قصيدَةٍ،



ـ يا بْنَ
الكرامِ ـ أو اثْنَتَيْنْ



***


في القدس،
رغمَ تتابعِ النَّكَباتِ، ريحُ براءةٍ في الجوِّ، ريحُ طُفُولَةٍ،



فَتَرى
الحمامَ يَطِيرُ يُعلِنُ دَوْلَةً في الريحِ بَيْنَ رَصَاصَتَيْنْ



***


في القدس
تنتظمُ القبورُ، كأنهنَّ سطورُ تاريخِ المدينةِ والكتابُ ترابُها



الكل
مرُّوا من هُنا



فالقدسُ
تقبلُ من أتاها كافرًا أو مؤمنا



أُمرر بها
واقرأ شواهدَها بكلِّ لغاتِ أهلِ الأرضِ



فيها
الزنجُ والإفرنجُ والقِفْجَاقُ والصِّقْلابُ والبُشْنَاقُ



والتتارُ
والأتراكُ؛ أهلُ الله والهلاك، والفقراءُ والملاك، والفجارُ والنساكُ،



فيها كلُّ
من وطئَ الثَّرى



كانوا الهوامشَ
في الكتابِ فأصبحوا نَصَّ المدينةِ قبلنا



يا كاتبَ
التاريخِ ماذا جَدَّ فاستثنيتنا؟
!


يا شيخُ
فلتُعِدِ الكتابةَ والقراءةَ مرةً أخرى، أراك لَحَنْتْ



***


العين
تُغْمِضُ، ثمَّ تنظُرُ
..


سائقُ
السيارةِ الصفراءِ مالَ بنا شَمالاً نائيًا عن بابها



والقدسُ
صارت خلفنا



والعينُ
تبصرُها بمرآةِ اليمينِ،



تَغَيَّرَتْ
ألوانُها في الشمسِ، مِنْ قبلِ الغيابْ



إذ
فاجَأَتْني بسمةٌ لم أدْرِ كيفَ تَسَلَّلَتْ للوَجْهِ



قالت لي
وقد أَمْعَنْتُ ما أَمْعنْتْ



يا أيها
الباكي وراءَ السورِ،



أأحمقُ
أَنْتْ؟



أَجُنِنْتْ؟


لا تبكِ
عينُكَ أيها المنسيُّ من متنِ الكتابْ



لا تبكِ
عينُكَ أيها العَرَبِيُّ واعلمْ أنَّهُ
..


في القدسِ
من في القدسِ لكن........



لا أَرَى
في القدسِ إلا أَنْتْ...!





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصيدة فى القدس ........للشاعر الفلسطينى تميم البرغوثى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إليك يا قمري .... للشاعر " حسان الرفاعي"
» القدس تستغيث فهل من مغيث
» انا ارهابى للشاعر احمد مطر
» اصنام البشر للشاعر احمد مطر
» بطاقة هوية للشاعر محمود درويش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة ميت كنانة الريفية الاعدادية :: واحة الشعر والشعراء-
انتقل الى: